أعزائي .. السلام عليكم .. تشهد أجواء المملكة والعالم بشكل عام
ظروفا مناخيه متقلبة يتخللها الأمطار والبرد القارس وانعدام الرؤية
جراء الضباب الكثيف .. عفوا .. أنا لست عالم أرصاد ولا محللا للطقس
لكن مثل هذه الأجواء وإن سررنا فيها بنعمة الأمطار إلا أننا قد نعاني
فيها من مخاطر السيول كما حدث في الرياض وجده ، كما أننا قد نعاني
من الضباب الكثيف كما في الجنوب وما قد يترتب على ذلك من حوادث
مرورية نتيجة إنعدام الرؤية وما قد ينتج عن ذلك من تعطل بعض
الأعمال ومنها حركة الطيران ، زد على ذلك البرد القارس الذي يدفعك
للتقوقع في المنزل أمام المدفأة والتلفاز وكأنك أحد المحاربين القدماء..
عذرا للإطالة والإسهاب لكن البرد والمطر والضباب قد نالت مني رغم
أخذي بالأسباب ، لكني أرمي من وراء ما ذكرت أن نقف وقفة صادقة
مع أنفسنا لنستحظر فيها نعم الله عز وجل علينا أن رزقنا بالمأوى الذي
نلوذ إليه من مطر الشتاء والملبس الذي نتدفئ به من قرس الشتاء البارد
وغيرها الكثير والكثير من النعم بينما هناك من ينام في العراء ولا يملك
المأوى أو الملبس الذي يقيه برد الشتاء وذلك يستوجب منا شكر الله
ومد يد العون للمحتاج ..
لن أطيل ولكن تخيل معي أخي أختي عدة أشياء ننعم بها في هذه
الأجواء المكفهرة .. ماذا لو افتقدناها لسبب ما .. وكيف سنتمكن من
العيش بدونها .. ؟!
ماذا لو أن الأمطار والسيول والضباب استمرت لمدة أسبوع فقط
ودون توقف.. ؟!
ماذا لو شلت حركة المرور بالكامل من جراء تضرر الطرقات والجسور
والأنفاق بسبب فيضانات الأمطار والسيول؟!
ماذا لو انقطع التيار الكهربائي لمدة أسبوع بسبب نفاذ الطاقة من جراء
توقف خط شاحنات الوقود بسبب دمار الطرق ؟!
ماذا لو أنك أردت الذهاب لشراء الحليب لطفلك الرضيع وعند تشغيل سيارتك
تكتشف بأن الوقود قد نفذ ليس من سيارتك فقط وإنما من سيارات جميع
جيرانك ولا تجد بدا في الذهاب راجلا إلى الصيدلية لشراء الحليب لطفلك الذي
يبكي من الجوع وبعد شديد المعاناة تصل إلى الصيدلية فلا تجد بها أي نوع
من حليب الأطفال بسبب نفاذ الكمية من السوق بأكمله ؟!
ماذا لو أدرت صنبور الماء ولم ينبت ببنت شفه ثم تشجعت وصنعت لك دلوا
وذهبت لجلب الماء من الخزان لتكتشف بأن الدلو قد انكسر لأنه لم يقع على
ماء وإنما وقع على قعر خرساني جاف من أية قطرة ماء فالكهرباء منقطعه
عن المدينة بأسرها وضخ المياه مرتبط بها ولن تجد وايت واحد فلا وقود ولا
ماء ..؟!
ماذا .. وماذا لو أن..؟! .. كثيرة هي التخيلات .. وكثيرة هي الاستنتاجات..!!
فلنحمد الله على نعمه التي لاتعد ولا تحصى ولنشكره فبالشكر تدوم النعم
فلنشعر بقيمة الأشياء التي نملكها ولنحافظ عليها مهما صور لنا الآخرون
بأنها بالية أو عتيقة فنحن بها أفضل ممن حرم منها..
والله أسأل أن لا يغير علينا نعمة أنعمها علينا إلا بما هو خير منها..
والسلام عليكم .
ظروفا مناخيه متقلبة يتخللها الأمطار والبرد القارس وانعدام الرؤية
جراء الضباب الكثيف .. عفوا .. أنا لست عالم أرصاد ولا محللا للطقس
لكن مثل هذه الأجواء وإن سررنا فيها بنعمة الأمطار إلا أننا قد نعاني
فيها من مخاطر السيول كما حدث في الرياض وجده ، كما أننا قد نعاني
من الضباب الكثيف كما في الجنوب وما قد يترتب على ذلك من حوادث
مرورية نتيجة إنعدام الرؤية وما قد ينتج عن ذلك من تعطل بعض
الأعمال ومنها حركة الطيران ، زد على ذلك البرد القارس الذي يدفعك
للتقوقع في المنزل أمام المدفأة والتلفاز وكأنك أحد المحاربين القدماء..
عذرا للإطالة والإسهاب لكن البرد والمطر والضباب قد نالت مني رغم
أخذي بالأسباب ، لكني أرمي من وراء ما ذكرت أن نقف وقفة صادقة
مع أنفسنا لنستحظر فيها نعم الله عز وجل علينا أن رزقنا بالمأوى الذي
نلوذ إليه من مطر الشتاء والملبس الذي نتدفئ به من قرس الشتاء البارد
وغيرها الكثير والكثير من النعم بينما هناك من ينام في العراء ولا يملك
المأوى أو الملبس الذي يقيه برد الشتاء وذلك يستوجب منا شكر الله
ومد يد العون للمحتاج ..
لن أطيل ولكن تخيل معي أخي أختي عدة أشياء ننعم بها في هذه
الأجواء المكفهرة .. ماذا لو افتقدناها لسبب ما .. وكيف سنتمكن من
العيش بدونها .. ؟!
ماذا لو أن الأمطار والسيول والضباب استمرت لمدة أسبوع فقط
ودون توقف.. ؟!
ماذا لو شلت حركة المرور بالكامل من جراء تضرر الطرقات والجسور
والأنفاق بسبب فيضانات الأمطار والسيول؟!
ماذا لو انقطع التيار الكهربائي لمدة أسبوع بسبب نفاذ الطاقة من جراء
توقف خط شاحنات الوقود بسبب دمار الطرق ؟!
ماذا لو أنك أردت الذهاب لشراء الحليب لطفلك الرضيع وعند تشغيل سيارتك
تكتشف بأن الوقود قد نفذ ليس من سيارتك فقط وإنما من سيارات جميع
جيرانك ولا تجد بدا في الذهاب راجلا إلى الصيدلية لشراء الحليب لطفلك الذي
يبكي من الجوع وبعد شديد المعاناة تصل إلى الصيدلية فلا تجد بها أي نوع
من حليب الأطفال بسبب نفاذ الكمية من السوق بأكمله ؟!
ماذا لو أدرت صنبور الماء ولم ينبت ببنت شفه ثم تشجعت وصنعت لك دلوا
وذهبت لجلب الماء من الخزان لتكتشف بأن الدلو قد انكسر لأنه لم يقع على
ماء وإنما وقع على قعر خرساني جاف من أية قطرة ماء فالكهرباء منقطعه
عن المدينة بأسرها وضخ المياه مرتبط بها ولن تجد وايت واحد فلا وقود ولا
ماء ..؟!
ماذا .. وماذا لو أن..؟! .. كثيرة هي التخيلات .. وكثيرة هي الاستنتاجات..!!
فلنحمد الله على نعمه التي لاتعد ولا تحصى ولنشكره فبالشكر تدوم النعم
فلنشعر بقيمة الأشياء التي نملكها ولنحافظ عليها مهما صور لنا الآخرون
بأنها بالية أو عتيقة فنحن بها أفضل ممن حرم منها..
والله أسأل أن لا يغير علينا نعمة أنعمها علينا إلا بما هو خير منها..
والسلام عليكم .
الأحد سبتمبر 04, 2011 6:07 am من طرف رايق بس متضايق
» طلب عمل بالخليج
الإثنين أبريل 04, 2011 5:34 am من طرف نسيم الجنوب
» قالوا عن الحب....وقلت
الإثنين مارس 21, 2011 10:03 am من طرف نسيم الجنوب
» طلب زواج مسيار انا من سورية
السبت مارس 12, 2011 3:48 am من طرف سوري بالدمام
» يسرني ويشرفني
الجمعة مارس 11, 2011 10:10 am من طرف نسيم الجنوب
» الفيروسات......
الجمعة مارس 11, 2011 10:04 am من طرف نسيم الجنوب
» كيف تطبخين زوجك
الجمعة مارس 11, 2011 9:31 am من طرف نسيم الجنوب
» إلى أجمل إنسانة
الجمعة مارس 11, 2011 9:23 am من طرف نسيم الجنوب
» أنا أحب جهنم
الأحد مارس 06, 2011 10:46 am من طرف نسيم الجنوب